الخميس، 28 نوفمبر 2013

الحوثيون وفيفاء (( الحرب لم تبدأ بعد ))


موضوع كتبته سابقاً في منتديات فيفاء سأدرج رابطه في آخر مقالي هذا تحدثت في بداية موضوعي عن خطر الحوثيون على السعودية قبل الحرب معهم البعض لم يكن يتوقع خطرهم والبعض توقع ولكنه توقع بسيط لم يمر على موضوعي ذلك سوى فترة بسيطة وبدأت الحرب معهم بعد دخولهم الحدود السعودية كان توقعي ذلك نتيجة المعطيات على الساحة السياسية كنت أذيل معظم ردودي في حينها بأن (( الحرب لم تبدأ بعد )) وأنا أكررها الآن الحرب لم تبدأ بعد ولكن معطياتها الآن أكبر من معطياتها قبيل دخولهم الحدود السعودية .لن نتطرق الى السياسة والأحداث الحاصلة الآن في الشرق الأوسط ولكن يجب علينا أن نعلم بأن الحرب بين قويتين في الشرق الأوسط وهما (( السعودية وإيران )) بعد انسحاب القوة التركية أو بالأصح تراجعها مع العلم بأنها تحت لواء السعودية القوتان تمثل السنة والشيعة وهي الحرب الطائفية القادمة ( شئنا أم أبينا ) القوى العالمية تصب الزيت على النار الغرب مع السعودية والشرق مع إيران والشاهد في ذلك ما يحدث في سوريا الآن .هناك رهان من القوى العظمى على هذه الحرب الطائفية والمنتصر فيها سينفرد بخيرات الشرق الأوسط ( النفطية ) خصوصاً بعد تهاوي اقتصاد الغرب .موضوعي القادم سيكون عن ( فيفاء والحوثيون ) فخطرهم الآن أكبر من خطرهم السابق خصوصاً أن فيفاء تعج بالمتسللين من إخوتنا اليمنين والأفارقة ولا نلعم من منهم هرب من ويلات الحرب السابقة ؟ ومن منهم يبحث عن لقمة عيش له ولأبنائه ؟ ومن منهم يتبع تنظيماً معين وينتظر ساعة الصفر ليكشف عن هويته ؟حلقاتي ستكون عن خطر الأجانب على فيفاء ( كمنطقة حدودية ) كيف يتعامل أهل فيفاء مع الموقف الآن وبعد ( لو حصلت حرب ) كل ذلك سنتناوله بالتفصيل كحلقات في هذا الموضوع موضوعي في منتديات فيفاء http://www.faifi.ws/faifa/showthread.php?t=50028 الحوثيون وفيفاء - منتديات فيفاء الحوثيون وفيفاء قاعة المواضيع العامــة  الأولى نعلم أن الأجانب في فيفاء ( كغالبية ) تنتمي الى اليمن وأريتيريا وباقي الأجانب معظمهم تواجد بطرق نظامية .ولكي لا نخلط الأمور وتختلف الآراء حول من يقول مساكين ومن حقهم كسب العيش ولا يمانع من بقائهم وبين من يقول بأنهم خطر على فيفاء ولهم مشاكل كثيرة ولا بد أن يرحلوا من هذا المنطلق وجب علينا أن نعلم أن تلك الجاليتين تنقسم الى ثلاثة مجموعاتالمجموعة الأولى :-متخلفون ( يعملون ) وبعضهم متواجد في فيفاء من عشرات السنين ولا هدف لهم سوى كسب العيش ويعرف معظمهم أهل فيفاء ويتم التعامل معهم في المقاولات وفي الأعمال الأخرى . وهذا القسم من الضرورة أن يتواجدوا فلا خطر منهم بل بالعكس نفعهم كبير وهم من ساهم في بناء العمائر والبيوت ومن مصلحة أهل فيفاء بقاؤهم خصوصاً أنهم يعرفونهم بالإسم ويعرفون سيرتهم على مدى سنين تواجدهم في فيفاء .المجموعة الثانية :-متخلفون ( لا يعملون ) تجدهم في كل مكان في الطرقات وفي المجمعات يتحركون على شكل مجموعات لا يتفرقون عددهم كبير جداً لا أحد يعلم من أين يأكلون ؟ وأين يسكنون ؟ ولماذا تواجدوا ؟ زادت أعدادهم قبل الحرب مع الحوثيين وبعدها بشكل مريب تجدهم يتحدثون بالهواتف الجوالة معظم الوقت يسيرون في الطرقات على شكل مجموعات إلى أين يذهبون ؟ وما سر تحركاتهم واتصالاتهم ؟ يضايقون النساء عند خروجهن من بيوتهن ويبثون الرعب في قلوبهن ولي تساؤل أين أهل فيفاء ؟؟؟؟هذه المجموعة هي الخطر القادم ويجب على أهل فيفاء أن ينتبهوا لهم ويجب عليهم أن يتكاتفوا وأن يتفقوا على طرق موحدة لإبعادهم عن فيفاء .المجموعة الثالثة :-متخلفون يعملون في الممنوعات مستغلين الفوضى الموجودة في فيفاء فلا أحد يتابعهم ولا أحد يسألهم وبذلك فقد شكلوا مجموعات لبيع الخمور والمخدرات بجميع أشكالها وبيع أي ممنوع .لدرجة أن الكثير من المناطق الأخرى والراغبين في المخدرات يتوجهون إلى فيفاء للحصول عليها .هذه المجموعة خطرها معروف ولا مجال للتكهن ماهي أغراضهم ومطامعهم بهذا التقسيم والتركيز فيه وجب علينا ( وجوباً ) أن نعلم مع من نتعاطف ولا نعمم تعاطفنا على كل المجموعات ووجب علينا أيضاً أن نعلم مع من نتعامل بحزم .في الحلقة القادمة سأتحدث عن العوامل التي ساعدت هؤلاء على التواجد في فيفاء ( وبحرية ) كاملة أعجبني · ‏2‏ · 4 مايو، 2012 قحم امعمايها



الحلقة الثانية ....العوامل التي ساعدت المجهولين على التواجد في فيفاء ( وبحرية ) كاملةأولاً :-قرب فيفاء من الحدود اليمنية حيث لا يفصلها سوى وادي فبمجرد عبور الوادي يكون في فيفاء بعكس الكثير من المناطق الحدودية التي يتوجب على كل عابر للحدود أن يقطع مسافات كبيرة وقد تكون صحراوية للوصول الى أقرب منطقة سكانية من الحدود .ثانياً :-غياب الجهات الأمنية المسؤلة على الحدود مع ( فيفاء ) فبمجرد قرار العبور يتم الوصول الى فيفاء دون مساءلة من أحد وكأنه يتنقل داخل دولته .ثالثاً :-وجود بيوت مهجورة ( قديمة ) في فيفاء واستخدامها من المجهولين دون مساءلة ودون أي عوائق . أيضاً وجود أماكن في فيفاء ( جنّب وأودية ) يتسوطنها المتخلفون ولا أحد يحرك ساكناً رابعاً :-تناقل الأخبار فيما بين المجهولين وأقاربهم وأصدقائهم في اليمن بأنهم في حرية ( تامة ) فلا مسؤل يسأل عنهم ولا مواطن يسأل عنهم ولهم حرية التحرك أينما يريديون ولهم حرية المتاجرة بأي شيء خصوصاً الممنوعات والتي تدر أموالاً طائلة وفي مدد زمنية قصيرة مما شجع الكثير على القدوم إلى فيفاء .خامساً :-طيبة أهل فيفاء وقد تصل إلى حد ( السذاجة ) في التعامل مع المتخلفين فمنهم من يقول هؤلاء مساكين وجاءو لطلب العيش والرزق متناسين بأن بينهم من لهم مطامع غير الرزق وبينهم من يمتهن السرقة وبينهم من يتاجر في المخدرات وبينهم من جاء وفق مخطط معد مسبقاً .وهذه النقطة يجب التوقف عندها في أحد إجازاتي في فيفاء كنت في مكان ( عام ) يوجد به خدمة عامة لاحظت أن الجالية اليمنية أكثر من أهل البلد فقلت لأحد الساكنين في المكان يجب عليكم التصرف فهؤلاء من خطر على العوائل والأطفال وأراهم يتحركون بحرية تامة وكأنهم في بلادهم لماذا لا تطلبون منهم الإبتعاد عن المساكن ؟أجابني ( بصدق ) قال والله أنني أنوي كل يوم أن آخذ سلاحي وأطردهم من هذا المكان ولكن ستنقلب الأمور عكسية علي وأخاف من انتقامهم في أسرتي لأنني الوحيد الذي تكلم وتحرك وقال لي يجب علينا جميعاً أهل المكان أن نتحرك يداً واحدة وقد طلبت من الجيران أن نتحرك وأن لا نتركهم هكذا أمام بيوتنا فكانت إجابات معظمهم ( مقد آذو حدن ) هذه العبارة مشهورة في فيفاء وكثير من أهلها يرددونها بمعنى أنهم لن يتحركون إلا إذا حصلت كارثة وهنا أتساءل سؤال أيهم أفضل أن يتحرك الجميع الآن أم الإنتظار لحصول كارثة ( قتل , عار , .... الخ ) وبعدها يتم التحرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حصلت حوادث كثيرة قتل وسرقة والإعتداء على كبار سن وتربيطهم وسرقة ممتلكاتهم ولم يتم عمل شيء نهائياً !!!!!!!هذا العامل جعل المتخلف في مأمن وهو مجرم .سادسا :-المتخلف لا يعمل ولا يبقى إلا في بيئة صالحة له وهذه البيئة موجودة في فيفاء فهي أرض خصبة لهم والخصوبة تكمن في ( الأمن , حرية الحركة , الرزق ) عندما يتم مساءلة المتخلف والتبليغ عنه وعدم التعامل معه يفقد تلك الأرض الخصبة وبذلك سيتركها من ذات نفسه وسؤالي لماذا نوفر تلك الأرض الخصبة للمجهول ونحن نعلم ونتفق على خطورتهم ؟؟؟؟؟أ



الكاتب / قحم امعماية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق